وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لحم البقر داء ولبنها دواء ولحم الغنم دواء ولبنها داء » (١) .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه حين شكى إليه ضعفه : أن اطبخ اللحم مع اللبن (٢) فإني جعلت الشفاء والبركة فيهما » (٣) .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « مَن أكل من هذا اللحم شيئاً فليغسل يده من ريح وضره (٤) لا يؤتى مَن حذاءه » (٥) .
قال الصادق عليهالسلام : « لا تأكلوا من لحوم الجلّالة وإن أصابك من عرقها فاغسله » (٦) .
بيان : الجلّالة من الحيوان بتشديد اللام : هي التي يكون غذاؤها من عذرة الإنسان محضاً .
عن سعد بن سعد قال : قلت لأبي الحسن ( ع ) : إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن فقال : « ولِمَ ؟ » قلت : إنهم يقولون : أنه يهيج بهم المرّة السوداء والصداع والأوجاع ، فقال : « يا سعد » ! فقلت لبيك ، قال : « لو علم الله شيئاً أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل » (٧) .
______________________
(١) طب النبي : ص ٢٧ .
(٢) المقصود باللبن : هو الحليب .
(٣) طب النبي : ص ٢٤ .
(٤) الوضر : ما يلتصق باليد من السمن .
(٥) مسند أبي يعلى الموصلي : ج ٥ ، ص ٢٢٦ حديث ٥٥٤٢ .
(٦) التهذيب : ج ١ ، ص ٢٦٣ ، والكافي : ج ٦ ، ص ٢٥٠ ، ونزهة الناظر : ص ١٩ .
(٧) طب الأئمة : ص ١٦٣ .