ظاهرة النعاس .
وعنصر النوم يُوفر للأفراد بشكل فيزيولوجي غير إرادي ، وإن كان للإرادة دورٌ محددٌ في تأخيره عن وقته أو التسريع في الشعور به من خلال المكابرة والصبر وتناول المنبهات والمنومات التي لا تحمد عقباها جميعاً لمخالفتها لسنن وقوانين الحياة التي فطر الله مخلوقاته عليها ، لأن المنبهات تؤدي إلى زيادة فترة صحوة الخلايا العصبية وارهاق وكلل الجهاز العصبي بصورة مبكرة وإصابة الافراد بالعديد من الامراض العصبية ، في حين يؤدي تناول المنومات إِلى خدر وخمول الخلايا العصبية وضعف عملية تأثرها ونقلها للمؤثرات التي يتعرض لها الافراد إلى الجهات المعينة في الجسم بما يعرض الافراد للتهلكة دون شعور منهم ، فضلاً عن تحول الاعتياد على تناولها إلى نوع من الإِدمان . ( الشفاء من كل دواء ص ٤٠ ) .