الرأي الخامس : شبيهة القوة بجوزبوا ؛ ولكنها الطف من جوزبوا .
وتنفع المعدة (٥) الضعيفة ، لطيب رائحتها ، وإِذا أُستعط منها بالماء ودهن البنفسج نفعت من الشقيقة (٦) .
الرأي السادس : قد تنفع من الاستطلاق المزمن ، وتنفع من سلس البول البارد السبب إِذا أُدمن عليها مفردة ومع غيرها .
الرأي السابع : وبدلها إِذا عدمت ثلثا وزنها من جوزبوا .
الرأي الثامن : بدلها وزنا جوزبوا (٧) » (٨) .
قال الأنطاكي : « بسباسة : قشر جوزبوا ، أو شجرته أو أوراقها وهو الداركسية ، وبالرومية العرسيا ، واليونانية الماقن ، أوراق متراكمة ، شقر حادة الرائحة ، حريفة عطرية .
حار يابس في الدرجة الثانية ، أو الأُولى ، أو معتدل ، أو بارد ، يستأصل
______________________
(٤) سحج : تقشُّر أو سلخ يعرض من تلاقى فخذي الرِّجل . وسحج الأمعاء : تقشُّرها ، واصل السحج : القشر ، ويُوقِعه الأطباء : على المِعَى في وقت الاسترسال إِذا قالوه مطلقاً . فإن ارادوا غيره : قيَّدوه كسحج الخُّف للرِّجل ، وسحج الحائط وغير ذلك لما صاكَهُ في الأعضاء الظاهرة ، وخلاصة القول إن الانسحاج : هو انقشار الجلد .
(٥) المعدة : هي حوض البدن وكل عِرق يدلي إِليها ، والصحة مبنية عليها ؛ لأن صحة الأعضاء منوطة بصحة المزاج وهو بالأخلاط ، وهي بالغذاء .
(٦) الشقيقة : حالة صداع شديد في جانب واحد [ من الرأس ] عادة ، وقد تسبب التقيؤ .
( مرشد العناية الصحية ص ٣٨٢ ) .
(٧) جوزبوا ويسمى : جوز الطيب وهو بقدر العفص سهل المكسر رقيق القشر طيب الرائحة وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثانية يؤتى من بلاد الهند ، وأجوده أشده حمرة وارزنه ، وادناه أشده سواداً وأخفه وأيبسه ، وهو والبسباسة أحدهما ينوب عن الآخر . ( الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : ج ١ ص ١٧٥ ) .
(٨) الجامع لمفردات الأودية والأغذية : ج ١ ص ٩٣ .