وأكل الطائر المشوي (١) ، وسقط النجم في داره (٢) ، وحرمت الصدقة عليه وعلى أهل بيته (٣) ، وفرضت مودته ومودة أهل بيته (٤) ، وكان ولداهما سيدي شباب أهل الجنة (٥) ، وقال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ له : أنت قسيم الجنة والنار (٦).
وقال : لحمك لحمي (٧) الخ ، وما أمر اسامة عليه (٨) ، وعلمه ألف باب
__________________
وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) سورة آل عمران : الاية ٦١ ، وقد تقدمت تخيرجاته نزولها فيهم ـ عليهم السلام ـ.
(١) تقدمت تخريجاته.
(٢) العمدة لابن البطريق ص ٧٨ ح ٩٥ ، المناقب لابن المغازلي ص ٢٦٦ ح ٣١٣ ، ميزان الاعتدال ج ٢ ص ٤٥ ، لسان الميزان ج ٢ ص ٤٤٩ ، إرشاد القلوب ج ٢ ص ٢٩٩ ، أمالي الصدوق ج ٤ ص ٤٥٣ ، بحار الأنوار ج ٣٥ ص ٢٧٦ ح ٥.
وجاء في ينابيع المودة للقندوزي ص ٢٣٩ في المناقب السبعين في فضائل أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ح ٥٨.
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : كنا جلوسا بمكة مع طائفة من شبان قريش وفينا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إذ انقض نجم ، فقال ـ عليه السلام ـ : من انقض هذا النجم في منزله فهو وصيي من بعدي ، فقاموا ونظروا وقد انقض في منزل علي ـ عليه السلام ـ فقالوا قد ضللت بعلي فنزلت (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى) رواه ابن المغازلي.
(٣) راجع : مجمع الزوائد ج ٣ ص ٩٠ ، مسند أبي داود الطيالي ص ٣٢٥ ح ٢٤٨٢ ، صح مسلم ج ٢ ص ٧٥١ ح ١٦١ ، مسند أحمد ج ١ ص ٢٠٠ ، تاريخ بغداد ج ١ ص ٤١٨ ، أسد الغابة ج ٢ ص ١٧٦ ، السنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٢٩ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٣٥.
(٤) بنص الاية الشريفة قوله تعالى : (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى).
(٥) تقدمت تخريجاته.
(٦) راجع : لسان الميزان ج ٣ ص ٢٤٧ ، مناقب ابن المغازلي ص ٦٧ ح ٩٧ ، الفردوس ج ٣ ص ٦٤ ح ٤١٨٠ ، أمالي الشيخ الصدوق ج ١ ص ٨١ ح ١ ، بحار الأنوار ج ٣٨ ص ٩٥ ح ١١.
(٧) راجع : لسان الميزان ج ٢ ص ٤١٥ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١١ ، ينابيع المودة ص ٥٠ الباب السادس ، نظم درر السمطين ص ٧٩ ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٥٠ ح ١١٣ وص ٣٣٢ ح ٢٥٧.
(٨) لم يؤمر أسامة عليه ولا غيره ، سئل الحسن البصري عن علي ـ عليه السلام ـ فقال : ما أقول