من العلم ينفتح له من كل باب ألف باب (١) ، وآخاه وواساه بنفسه ونام على فراشه ليفديه بنفسه (٢) ، وتصدق بخاتمه ونزلت فيه الاية (٣) ، وتصدق بأربعة دراهم في الليل والنهار سرا وعلانية (٤) ، وتصدق على المسكين والأسير واليتيم (٥) ، ونزل فيه (ومن عنده علم الكتاب) (٦) وأكل مع النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ طعام الجنة.
وكان حامل لواء الحمد (٧) دون أبي بكر ، وكتب في العرش
__________________
فيمن جمع الخصال الأربع ، ائتمانه على براءة ، وما قال له الرسول في غزاة تبوك ، فلو كان غير النبوة شئ يفوته لاستثناه ، وقول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : الثقلان كتاب الله وعترتي ، وإنه لم يؤمر عليه أمير قط وقد أمرت الأمراء على غيره. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٤ ص ٩٥ ـ ٩٦ عن الواقدي ، الملل والنحل للشهرستاني ج ١ ص ١٤٤.
(١) نظم درر السمطين ص ١١٣ ، ينابيع المودة ص ٧٧ ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٠١ ح ٧٠.
(٢) وقد نزل فيه ـ عليه السلام ـ قوله تعالى : (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) سورة البقرة : الاية ٢٠٧ ، وقد تقدمت الاية مع تخريجات مصادر نزولها فيه ـ عليه السلام ـ من مصادر العامة.
(٣) وهي قوله تعالى : (إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) سورة المائدة : الاية ٥٥ ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه ـ عليه السلام ـ من مصادر العامة.
(٤) ونزل فيه قوله تعالى : (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون) سورة البقرة : الاية ٢٧٤ ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه ـ عليه السلام ـ من مصادر العامة.
(٥) ونزل فيه قوله تعالى : (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) سورة الأنسان : الاية ٨ ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه ـ عليه السلام ـ من مصادر العامة.
(٦) سورة الرعد : الاية ٤٣ ، وقد تقدمت الاية مع تخريجات مصادر نزولها فيه ـ عليه السلام ـ.
(٧) راجع : ينابيع المودة ص ٨١ ، كنز العمال ج ١٣ ص ١٥٣ ح ٣٦٤٨٧ ، أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٢٦٤ ، بحار الأنوار ج ٧ ص ٢٣٣ ح ٤ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٨٧ ح ٥٧ ، وجاء في المناقب