اسمه (١) ـ عليه السلام ـ وكان أستاذا لجبرئيل ، وصعد على منكب خير الأنام لكسر الأصنام (٢) ، وكان نفس الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بآية أنفسنا (٣) ، ورد الشمس (٤) ، وأخبر بالغيب (٥).
__________________
للخوارزمي ص ٣٥٨ ح ٣٦٩ : عن علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال : أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنت معي ومعنا لواء الحمد وهو بيدك تسير به أمامي تسبق به الأولين والاخرين.
(١) راجع : لسان الميزان ج ٣ ص ٢٣٨ ، ينابيع المودة ص ٢٣٨ في المناقب السبعين من فضائل أهل البيت ح ٥٢ ، ذخائر العقبى ص ٦٩ ، نظم درر السمطين ص ١٢٠ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢١.
(٢) راجع : مسند أحمد ج ١ ص ٨٤ ، خصائص أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ للنسائي ص ١١٣ ح ١١٩ ، المستدرك للحاكم ج ٢ ص ٣٦٦ ، تاريخ بغداد ج ١٣ ص ٣٠٢ ، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص ٢٧ ، ذخائر العقبى ص ٨٥ ، ينابيع المودة ص ١٣٩.
(٣) وهي قوله تعالى : (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) سورة آل عمران : الاية ٦١. وقد تقدمت الاية مع تخريج مصادر نزولها فيهم ـ عليهم السلام ـ من مصادر العامة.
(٤) تقدمت تخريجاته.
(٥) فقد أخبر أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ بالأمور الغيبية في عدة مواطن ، رواها المحدثون والمؤرخون.
فمنها : أنه قال في خطبة : (سلوني قبل أن تفقدوني ، فو الله لا تسألونني عن فئة تضل مائة ، وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها ، فقام إليه رجل فقال : أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر ، فقال له علي ـ عليه السلام ـ : والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك ، وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك ، وإن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وكان ابنه قاتل الحسين ـ عليه السلام ـ يومئذ طفلا يحبو ، وهو سنان بن أنس النخعي.
راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٤٨٨ ، رواه عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي ، نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ص ٢٤١.
ومنها : إخباره ـ عليه السلام ـ بمقتل ولده الحسين ـ عليه السلام ـ لما اجتاز بأرض كربلا : (بكى وقال : ههنا مناخ ركابهم وههنا موضع رحالهم وها هنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد