وكان نوره موجودا قبل ايجاد آدم (١) ـ عليه السلام ـ ، واستشفع آدم باسمه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ (٢).
وذكرت له الشواهد والدلائل ، فلما لقيني في الصباح ، قال : رأيت في الرؤيا كأنك كسوتني شملة بيضاء.
قلت : الحمد لله أهل العظمة والكبرياء ، جزم في اعتقاده ، ورسخ الحق في فؤاده ، ... هذه خلاصة ما جرى بيني وبينه وأقر الله تعالى عيني وعينه. (٣)
__________________
ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض).
راجع : ينابيع المودة ص ٢١٦ ، نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ص ٢٤٣ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٣ ص ١٦٩ ـ ١٧١ ، دلائل النبوة لابن نعيم ص ٥٠٩ ، ذخائر العقبى ص ٩٧ ، نور الأبصار ص ١١٧.
ومنها : إخباره ـ عليه السلام ـ بقتل (ذي الثدية) من الخوارج ، وعدم عبور الخو ارج النهر ، بعد أن قيل له : قد عبروا.
راجع : مروج الذهب ج ٢ ص ٤٠٥ وص ٤٠٦ ، الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٧٤ وص ١٧٥ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٢٧٢ و ٢٧٧ ، نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ص ٢٤٢.
(١) راجع : الفردوس ج ٢ ص ١٩١ ح ٢٩٥٢ ، نظم درر السمطين ص ٧٩ ، ينابيع المودة ص ١٠ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٤١ ح ٦ ، فضائل الصحابة لأحمد ج ٢ ص ٦٦٢ ح ١١٣٠ ، بحار الأنوار ج ١٥ ص ٢٤ ح ٤٢.
وقال المرحوم الحجة الشيخ حسن التاروتي ـ رحمة الله عليه ـ في هذا المعنى :
ومهللين مكبرين وآدم |
|
من مائه والطين لن يتركبا |
(٢) وقد روى القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص ٩٧ عن ابن المغازلي بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : فتاب عليه قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتاب عليه وغفر له.
(٣) أنوار الرشاد للأمة في معرفة الأئمة : للشيخ محمد باقر المازندراني ص ١ ٤٦ بتصرف.