ونملك بعدكم يومين ، ولا شهرا إلا شهرين ، ولا حولا إلا ملكنا حولين.
وأما قولك : إنا لو ملكنا كان ملكنا أهلك للناس من ريح عاد وصاعقة ثمود ، فقول الله يكذبك في ذلك قال الله عزوجل : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (١) فنحن أهل بيته الأدنون ، وظاهر العذاب بتملكك رقاب المسلمين ظاهر للعيان ، وسيكون من بعدك تملك ولدك وولد أبيك أهلك للخلق من الريح العقيم ، ثم ينتقم الله بأوليائه ، وتكون العاقبة للمتقين (٢).
__________________
(١) سورة الأنبياء : الاية ١٠٧.
(٢) أمالي الشيخ المفيد ص ١٥ ، بحار الانوار ج ٤٤ ص ١١٧ ح ١١.