وليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده (١).
وهناك شروط اُخرى مثل :
أن يترك سب الإمام علي عليهالسلام ولا يذكره إلاّ بخير ...
واستثناء مال بيت مال الكوفة فلا يُسلّم إلى معاوية.
وعلى معاوية أن يحمل إلى الإمام الحسين عليهالسلام في كلِّ عام ألفَي ألف درهم.
وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ...
وأن يفرق في أولاد مَن قُتل مع علي عليهالسلام في الجمل وصفّين ألف ألف درهم (٢).
وأن يجعل ذلك من خراج دارابجرد.
وفي نص آخر : أن يكون له خراج دارابجرد (٣).
وأنّ الناس آمنون حيث كانوا ، أسودهم وأحمرهم ..
____________________
(١) شرح نهج البلاغة ـ للمعتزلي ١٦ / ٢٢ ، والفصول المهمة ـ لابن الصباغ / ١٦٣ ، والفتوح ـ لابن أعثم ـ المجلد الثاني ٤ / ٢٩١ ، وتاريخ مدينة دمشق ١٣ / ٢٦٥ ، والإمامة والسياسة ١ / ١٨٤.
(٢) ويلاحظ تخصيص هذين الفريقين ، ولم يذكر معهما أيتام حرب النهراوان ، وذلك لكي تفهم القضية بما لها من مضمون سياسي واعتقادي ، ولا تفهم على أساس أنها مجرد عمل إنساني وأخلاقي.
(٣) هي كلمة فارسية ، أصلها : داراب كرد.