تشجيعاً له على القيام بما أمره الله (١) بأدائه. (٢)
الباقر والصادق عليهماالسلام : لمّا نزلت هذه الآية وهي ( اليَومَ أكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي ) (٣) إلى آخرها قال يهوديّ لابن عبّاس (٤) : لو كان هذا اليوم فينا لاتّخذناه عيداً.
فقال ابن عبّاس : وأيّ يوم أكمل من هذا اليوم (٥)؟ (٦)
وساُورد خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآله في أثناء هذا الفصل عند ذكر خطبتي ، فإنّي بنيتها على خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآله .
وجاء في تفسير قوله تعالى : ( فَأَوحَى إلَى عَبدِهِ مَا أوحَى ) (٧) ليلة المعراج في علي ، فلمّا دخل وقته أوحى الله : بلّغ ما اُنزل إليك من ربّك في ليلة المعراج (٨) :
__________________
١ ـ لفظ الجلالة من المجمع.
٢ ـ مجمع البيان : ٢ / ٢٢٣ ، عنه البحار : ٣٧ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ، وعوالم العلوم : ١٥ / ٣ / ٣٥٢ « حديث الغدير ».
٣ ـ سورة المائدة : ٣.
٤ ـ في المناقب : لعمر.
٥ ـ في المناقب : العيد.
٦ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ٢٣ ، عنه البحار : ٣٧ / ١٥٦ ح ٣٩ ، وعوالم العلوم : ١٥ / ٣ / ١١٥ ح ١٤٨ « حديث الغدير ».
وانظر الإبانة لابن بطّة : ٢ / ٦٣٢ ـ ٦٣٥ ح ٨١٨ ـ ٨٢١.
٧ ـ سورة النجم : ١٠.
٨ ـ في المناقب : قال : بلّغ ما انزل إليك من ربّك وما أوحى ، أي بلّغ ما انزل اليك في علي عليهالسلام ليلة المعراج.
ونسب فيه الأبيات الآتية إلى الشريف المرتضى.
وهو السيد المرتضى علم الهدى ذو المجدين عليّ بن الحسين بن موسى ، وهو إمام في الفقه ومؤسّس لاُصوله ، شاعر ، متكلّم ، مفسّر ، ولد سنة « ٣٥٥ » ه ، وتوفّي سنة « ٤٣٦ » ه.