عليه وآله. (١)
الباقر والصادق عليهماالسلام : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان لا ينام حتى يقبّل عرض وجه فاطمة ، ويضع وجهه بين ثدييها. (٢)
اُتي برجل إلى الفضل بن الربيع زعموا أنّه سبّ فاطمة فقال لابن غانم : انظر في أمره ما تقول؟
قال : يجب عليه الحدّ.
فقال له الفضل : إذاً كاُمّك إن حددته ، فأمر به أن يضرب بألف سوط ، وأن يصلب في الطريق. (٣)
أبو علي الصولي في أخبار فاطمة ، وأبو السعادات في فضائل العشرة ، بالاسناد عن أبي ذرّ الغفاري ، قال : بعثني النبي صلىاللهعليهوآله أدعوا عليّاً ، فأتيت بيته وناديته ، فلم يجبني ، فأخبرت النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : عد إليه فإنّه في البيت فأتيت ودخلت عليه ، فرأيت الرحى تطحن ولا أحد عندها ، فقلت لعليّ : إنّ النبيّ يدعوك ، فخرج متوشّحاً حتى أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فأخبرت النبي بما رأيت ، فقال : يا أبا ذرّ ، لا تعجب فإنّ لله ملائكة سيّاحون في الأرض ، موكّلون بمعونة آل محمد.
الحسن البصري وابن إسحاق ، عن عمّار وميمونة أنّ كليهما قالا : وجدت فاطمة نائمة والرحى تدور ، فأخبرت رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك ،
__________________
١ ـ انظر التخريجة السابقة.
٢ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ٣٣٤ ، عنه البحار : ٤٣ / ٤٢ ، وعوالم العلوم : ١١ / ١٣٤ ح ٤.
٣ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ٣٣٥ ، عنه البحار : ٤٣ / ٤٣ ذح ٤٢ ، وعوالم العلوم : ١١ / ١٥٢ ح ١.