وفي رواية : أنّ في الصكوك : براءة من العليّ الجبّار ، لشيعة علي وفاطمة من النار. (١)
ابن بطّة والسمعاني في كتبهم بالاسناد عن ابن عبّاس وأنس بن مالك ، قالا : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس إذ جاء عليّ ، فقال : يا عليّ ، ما جاء بك؟
قال : جئت اُسلّم عليك.
قال : هذا جبرئيل يخبرني أنّ الله سبحانه زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ، وأمر سبحانه شجرة طوبى أن انثري عليهم الدرّ والياقوت ، وهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة ، وكانوا يتهادونه ويقلن : هذا تحفة خير النساء.
وفي رواية ابن بطّة عن عبد الله : فمن أخذ منه شيئاً أكثر ممّا أخذ منه صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة.
وفي رواية خبّاب بن الأرتّ ، أنّ الله تعالى أوحى إلى جبرئيل أن زوّج النور من النور ، وكان الوليّ الله ، والخطيب جبرئيل ، والمنادي ميكائيل ، والداعي إسرافيل ، والناثر عزرائيل ، والشهود ملائكة السماء والأرض ، ثمّ أوحى سبحانه إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك ، فنثرت الدرّ الأبيض ، والياقوت الأحمر ، والزبرجد الأخضر ، واللؤلؤ الرطب ، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهنّ إلى بعض.
__________________
١ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ٣٤٦ ، عنه البحار : ٤٣ / ١٢٣ ذح ٣١ وعن كشف الغمّة : ١ / ٣٥٢ نقلاً من مناقب الخوارزمي : ٢٤٦.