أوّل يوم من ذي الحجّة ؛ وقيل : يوم السادس منه. (١)
علي (٢) بن جعفر ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجهاً ، فقال له : حبيبي جبرئيل ، لم أرك في هذه الصورة؟!
قال الملك : لست بجبرئيل ، أنا محمود ، بعثني الله أن اُزوّج النور من النور.
قال : مَن بِمَن؟
قال : فاطمة من عليّ.
قال : فلمّا ولّى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله ، عليّ وصيّه.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : منذ كم كتب هذا (٣) بين كتفيك؟
فقال : من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام.
وفي رواية : أربع وعشرون ألف عام.
وروي أنّه كان للملك عشرون رأساً ، في كلّ رأس ألف لسان ، وكان اسم الملك صرصائيل.
وبالاسناد عن أبي أيّوب ، قال : دخل النبي صلىاللهعليهوآله على
__________________
١ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ٣٤٦ ـ ٣٤٩ ، عنه البحار : ٤٣ / ١٠٩ ـ ١١٠.
٢ ـ روى هذا الحديث الصدوق في معاني الأخبار : ١٠٣ ح ١ ، الخصال : ٦٤ ح ١٧ ، الأمالي : ٤٧٤ ح ١٩.
٣ ـ كذا في المناقب ، وفي الأصل : منذ كم كنتَ وهذا؟