عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرّازي ، أنا أبو سعيد عبد الرّحمن بن عمرو بن عبد الرّحمن بن إبراهيم بن دحيم ـ قراءة عليه ـ نا أبو هاشم إسماعيل بن عبد الرّحمن الكتّاني الدّمشقي ، نا الوليد بن الوليد القلانسي ، نا عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الجنّة لتزخرف لشهر رمضان من رأس الحول إلى الحول ، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبّت ريح من تحت العرش فشققت ـ وقال عبد العزيز فتفيقت ـ عن ورق الجنّة عن الحور العين ، فقلن : اللهمّ اجعل لنا من أولئك أزواجا تقرّ أعيننا بهم وتقرّ أعينهم بنا» [٢٢٧٥].
ذكر أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي فيما أخبره أبو عمرو بن مندة ، عن أبيه قال : أنا محمد بن إبراهيم بن مروان قال : قال عمرو بن دحيم : إنه مات بدمشق مستهل شعبان سنة ست وسبعين ومائتين.
٧٤٦ ـ إسماعيل بن عبد الرّحمن
البصري الثمالي ، المعروف بالمهدي
قدم دمشق في أيّام هشام بن عمّار وسمع بها الحديث ، وحدّث بها : عن عبيد الله بن موسى.
روى عنه : إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسّان الأنماطي.
كتب إليّ أبو علي الحداد ، يخبرني عن أبي نعيم الحافظ عن أبي [علي](١) محمد بن أحمد بن الحسن بن الصّوّاف ، نا إسحاق بن أبي حسّان ، نا إسماعيل بن عبد الرّحمن الثّمال البصري المعروف بالمهدي وكان يكتب معنا الحديث بدمشق قال :
سمعت عبيد الله بن موسى ، نا فطر بن خليفة ، عن أبي عمر ، حدثني مولاي أنه كان في الركب الذين كانوا مع أبي عبد الله الحدلي إلى محمد بن علي قال : فإنا لنسير ذات ليلة إذ عرض لنا عارض وهو يرتجز ويقول :
يا أيها الركب إلى المهدي |
|
على عناجيج (٢) من المطي |
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت على هامشه ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٨٤.
(٢) العناجيج : جياد الخيل والإبل (القاموس).