قال : ونا يعقوب ، قال : قال ابن بكير : قال الليث : توفي الأصبغ ليلة الخميس لسبع (١) ليال بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين.
كتب إليّ أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد بن سليم ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، نا أبو سعيد بن يونس ، قال : أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم يكنى أبا ريان ، حكى عنه أبو خيرة عباد بن عبد الله المعافري ، وعون بن عبد الله وغيره توفي ليلة الجمعة لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين قبل أبيه.
٧٨٢ ـ أصبغ بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي
له ذكر وأعقب عقبا (٢).
٧٨٣ ـ أصبغ بن عمر
ويقال : ابن عمرو ، ويقال : ابن ثعلبة بن حصن
ابن ضمضم بن عديّ بن جناب بن هبل الكلبي (٣)
من أهل دومة الجندل من أطراف أعمال دمشق.
أسلم على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم على يد عبد الرّحمن بن عوف لما وجهه النبي صلىاللهعليهوسلم إلى دومة ، وتزوج عبد الرّحمن بن عوف ابنته تماضر بنت الأصبغ.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي (٤) ، أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد الخبّاز ، أنا أبو عامر عمر بن تميم ، أنا أبو سليمان الجوزجاني موسى بن سليمان ، نا محمد بن الحسن ـ صاحب أبي حنيفة ـ عن سعيد بن مسلم بن بابك (٥) ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عمر قال (٦) : دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عبد الرّحمن بن عوف فقال : «تجهز
__________________
(١) في ولاة مصر للكندي ص ٧٦ : لتسع.
(٢) ترجم له ابن العديم في بغية الطلب ٤ / ١٩٢٦.
وفيه : أنه كان بخناصرة مع أبيه شهد وفاته بدير سمعان.
(٣) الإصابة ١ / ١٠٨.
(٤) عن الأنساب ، وبالأصل «الأشهيل».
(٥) في الإصابة : فاتك.
(٦) انظر مغازي الواقدي ٢ / ٥٦٠ وما بعدها.