فدرت فلم أعرف ، فلما أيست رجعت إلى الجمال والحمارة فلم أجدها وجعلت أدور في البرية أياما فلم أجد لها أثرا فلما يئست رجعت إلى دمشق وقد ذهبت الجمال والحمارة ولم أحصل على شيء واضطرني الأمر إلى ما ترى يا أمير المؤمنين. هو ذا أعمل كلّ يوم في التراب بدرهم ، فلما ذكرت تلك الأموال والجمال والحمارة التي فرّت مني [لم](١) أملك نفسي أن أبكي هذا البكاء الذي ترى. فقال له الوليد بن عبد الملك : لم يقسم الله لك من تلك الأموال شيئا ، وإليّ صارت فبنيت بها هذا المسجد.
٧٨٥ ـ أصبغ بن محمد بن مروان (٢) القرشي البعلبكي
والد عبد الملك بن الأصبغ حكى عن أبيه عن الربيع حاجب المنصور.
روى عنه ابنه عبد الملك بن الأصبغ.
٧٨٦ ـ أصبغ بن يزيد بن الوليد بن عبد الملك
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي
له ذكر.
٧٨٧ ـ أصبغ (٣)
حكى عن أبي مسهر الدمشقي ، وكان قد خرج معه من دمشق (٤) يخدمه عند امتحان المأمون إيّاه.
حكى عنه أبو محمد التميمي.
٧٨٨ ـ أصرم
ولي إمرة دمشق في أيام المعتز بالله ، ويقال في أيام المهتدي بالله من قبل صالح بن وصيف.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي في تسمية أمراء دمشق من قبل المعتز بالله أصرم من قبل صالح بن وصيف.
آخر الجزء الرابع بعد المائة.
__________________
(١) زيادة عن م.
(٢) في م : مرزوق.
(٣) ترجمته في بغية الطلب ٤ / ١٩٣٠.
(٤) زيد في بغية الطلب : إلى الرقة.