محمد بن أحمد الأهوازي ، أنا عمر بن أحمد الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خيّاط قال في تسمية الصحابة الذين نزلوا الشام : أنس الجهني ، روى : «اركبوا هذه الدواب» وذكر قبله معاذ بن أنس.
كذلك ذكر البخاري فيما أخبرنا به أبو الغنائم بن النرسي ـ إجازة ـ ثم حدّثني أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطّيّوري وأبو الغنائم بن النّرسي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد ابن خيرون وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل البخاري (١). وقال أيضا : سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه روى عنه الليث ، ويزيد (٢) بن أبي حبيب ، وزبّان وفروة بن مجاهد. قال ابن لهيعة : هو من أهل الشام.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب بن محمد ، أنا أحمد بن عمير إجازة ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب بن الحسين ، أنا أحمد بن عمير (٣) ـ قراءة ـ قال : قال لنا أبو الحسن بن سميع في تسمية من نزل الشام من الصحابة : معاذ بن أنس الجهني بفلسطين مات بالشام قاله أبو سعيد يعني دحيما.
٨٣١ ـ أنو جور بن محمد بن طغج بن جف
أبو القاسم الفرغاني المعروف بالإخشيد بن الإخشيد أبي بكر
ولي دمشق ومصر بعد موت أبيه أبي بكر ، وكان القيّم بأمر كافور الإخشيدي وقدم دمشق سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة لقتال سيف الدولة بن حمدان حين استولى على دمشق بعد أبيه أبي بكر الإخشيد ، فانترح سيف الدولة عنها إلى حلب ، فتبعه إلى حلب فهرب منه إلى الرّقّة وحصل ابن الإخشيد بحلب ثم استقر الأمر بينهما بعد ذلك ورجع إلى مصر ، ومات بها.
__________________
(١) التاريخ الكبير ٢ / قسم ٢ / ٩٨.
(٢) عن البخاري وبالأصل : «وزيد» خطأ.
(٣) بالأصل «عمر» خطأ والصواب عن م.