٧٤٩ ـ إسماعيل بن عبد الملك
أبو القاسم الطّوسي المعروف بالحاكميّ ، الفقيه الشافعي (١)
قدم دمشق سنة تسع وثمانين وأربعمائة ، عديل الإمام أبي حامد الغزالي.
سمع من الفقيه أبي الفتح نصر بن إبراهيم بعض مصنفاته.
سمعت جدّي أبا المفضّل يحيى بن علي القاضي يثني عليه ، ويذكر أنه كان أعلم بالأصول من الغزالي إلّا أنه كان في لسانه ما يمنعه من الكلام (٢).
٧٥٠ ـ إسماعيل بن عبدة
رأى أبا مسهر.
روى عنه ابن فطيس.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصّيرفي ، أنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثني أبو بكر أحمد بن فطيس ورّاق أحمد بن عمير بن جوصا ، قال : سمعت إسماعيل بن عبدة يقول : رأيت أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر وعليه قلنسوة سوداء.
٧٥١ ـ إسماعيل بن عليّ بن الحسين بن بندار بن المثنّى
أبو سعد الأستراباذي الواعظ (٣)
قدم دمشق وحدّث بها ، وأملى ببيت المقدس وحدّث بها : عن أبيه ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ البيّع ، وأبي عبد الرّحمن السّلمي ، وعلي بن الحسن بن حموية الدّامغاني ، وأبي عبد الله أحمد بن الحسن بن سهل بن الصّبّاح البلدي وأبي الحسن علي بن محمد الطّيبي الأستراباذي ، وأبي بكر محمد بن إبراهيم السّمّاك ،
__________________
(١) ترجمته في الوافي بالوفيات ٩ / ١٥٤ وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٦ وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٢) زيد في سير الأعلام : سمع أبا صالح المؤذن وأحمد بن الحسن الأزهري ، توفي سنة ٥٢٩ عن سن عالية.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ٦ / ٣١٥ وبالأصل «الحسن» والمثبت عن تاريخ بغداد ومختصر ابن منظور ٤ / ٣٦٧ وفي م : «الحسن» أيضا.