على عاملين والسيوف مصانة |
|
بأعنادها ما زايلتها نصالها |
أتينا إلى برتاح سمعا وطاعة |
|
نؤدي زكاة حين كان عقالها |
ومن قبل ما جئنا وجاءت وفودنا |
|
إلى فيد حتى ما تعذر حالها |
فقالوا أعن بالناس تعطيك طيء |
|
إذا وطئتها الخيل واجتيح مالها |
ودون الذي منوا أمية أعنته |
|
من الضرب لا يخلي بخيل ظلالها |
دعوا بنزار فاعترتنا لطيئ |
|
أسود الفضاء أقدامها وقزالها |
دعوا بنزار فاعترتنا لطيئ |
|
هنالك زلت من نزار نعالها |
وقد انقرض ولد أمية.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي ، حدّثنا أحمد بن عمران ، حدثنا موسى بن زكريا ، حدثنا خليفة بن خيّاط (١) ، حدثني إسماعيل بن إبراهيم ، حدّثني غسان بن عبد الحميد ، قال : خرج أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان مقنّعا يوم قديد ، لا يلتفت إلى أحد ولا يكلّم أحدا مقبلا [على](٢) بثه حتى قتل. قال خليفة : وقتل يومئذ ـ يعني يوم قديد (٣) ، سنة ثلاثين ومائة ـ : وأمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
٨١٥ ـ أمية بن عبد العزيز بن أبان بن مروان بن الحكم
ابن أبي العاص الأموي له ذكر.
٨١٦ ـ أمية بن عثمان
من أهل دمشق.
حكى عنه محمد بن عكّاشة الكرماني أصول السّنّة على ما قيل.
أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني ، أخبرني جدّي لأمي أبو طالب عبد الوهاب بن عبد الله الهاشمي ، أنا جدي لأبي أبو القاسم الفضل بن جعفر التّميمي ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن محمد بن العباس بن الدّرفس الغسّاني ، قال : قال أبو جعفر محمد بن
__________________
(١) تاريخ خليفة ص ٣٩٢ حوادث سنة ١٣٠ ه.
(٢) زيادة عن تاريخ خليفة.
(٣) قديد موضع قرب مكة.