ندمت على تركي خراسان بعد ما |
|
رأيت لعبد القيس فردا معصّبا |
فلو بالفتى منصور بكر بن وائل |
|
نزلنا على علّاته قال : مرحبا |
ومنصور هذا من بني يشكر بن بكر فأوصى منصور أهله وحشمه ألّا يلقوا أوس بن ثعلبة إلّا : بمرحبا فلقوه بذلك ، فلما سلّم عليه قال له ابن له صغير : أنت مرحبا؟ قال : نعم.
٨٣٩ ـ أوس بن حارثة بن لأم (١)
وإليه البيت في طيّئ بن عمرو بن طريف بن ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن حرب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيّئ بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الطائي.
شاعر قدم دمشق في الجاهلية خاطبا لماويّة بنت حجر بن النعمان.
قرأت بخط أبي محمد عبد الرّحمن بن أحمد التميمي قال : وجدت بخط أبي الحسن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي قال : وجدت في غير هذه الرواية أن ماويّة هذه هي بنت حجر الغسّاني عمة أبي شمر بن الحارث بن حجر بن النعمان الغسّاني ، فكان مقامها بدمشق ، وكانت تخطب في سائر العرب من يمني أو مضري فلا يكلمها أحد في التزويج مصرّحا إلّا أن يكون في الشعر. وأن أوس بن سعدي الطائي وزيد الخيل التّيهاني الطائي وحاتما أبا عدي الطائي ساروا إليها يخطبونها فلما دخلوا عليها سألتهم من أكبرهم سنا فقالوا : أوس بن سعدي أكبرنا ، قالت : من يليه؟ قالوا : زيد الخيل ثم حاتم الأصغر وذكر قصة.
أخبرنا أبو العزّ بن كادش ـ إذنا ومناولة ، وقرأ عليّ إسناده ـ أنا محمّد بن الحسين الجازري ، أنا المعافى بن زكريا ، حدّثنا محمد بن القاسم الأنباري ، أنا أبو العباس أحمد بن يحيى ، عن محمد بن سلّام قال : قيل لأوس بن حارثة وهو أوس بن سعدي الطائي أنت أسود أم حاتم؟ وكان أوس يحتبي في ثلاثين من ولده فقال : لو أني وولدي
__________________
(١) انظر في نسبه جمهرة ابن حزم ص ٣٩٩ باختلاف بعض الأسماء ونقص وزيادة ، وذكره باسم : السيد المشهور.