يعد في البصريين ، قال : أنا ابن أبي خيثمة ـ فيما كتب إليّ ـ قال سئل أبي ويحيى بن معين ، عن أشعث بن عمر التميمي فقالا : لا نعرفه ، وكذا قالا الحنطي والله أعلم.
٧٧٢ ـ أشعث بن قيس ، أبو محمد الكندي (١)
له صحبة ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث يسيرة.
روى عنه قيس بن أبي حازم ، والشعبي ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعبد الرّحمن [بن](٢) عدي ، ومسلم بن هيصم ، وإبراهيم النّخعي.
وشهد اليرموك وأصيبت عينه به وسكن الكوفة وشهد الحكمين [بدومة](٣) الجندل (٤).
أخبرنا أبو المظفّر القشيري ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا :
أنا سعيد بن محمد بن أحمد ح.
وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : أنا سعيد بن أحمد العيّار ، قالا : أنا الحسن بن أحمد المخلدي ، أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، نا قتيبة ، نا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، قال : قال عبد الله من حلف (٥) على يمين يستحق بها مالا وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ، ثم أنزل الله عزوجل تصديق ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ، وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ ، وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)(٦) فقال الأشعث بن قيس : فيّ نزلت ، كان بيني وبين رجل خصومة في بئر ، فاختصمنا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : [«شاهداك أو يمينه»
__________________
(١) الإصابة ١ / ٥١ بغية الطلب ٤ / ١٨٨٩ وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٧ وانظر بحاشيتها ثبتا بمصادر أخرى ترجمته.
(٢) الزيادة عن م.
(٣) الزيادة عن م.
(٤) الزيادة عن أسد الغابة ١ / ١١٨. ودومة الجندل : حصن وقرى بين الشام والمدينة قرب جبلي طيء (معجم البلدان).
(٥) بالأصل : «عبد الله بن خلف علي ابن» وعلى هامشه : لعله : «يحف على يمين» وهو ما أثبتناه وهو يوافق عبارة مختصر ابن منظور ٤ / ٤٠٦ وبغية الطلب ٤ / ١٨٩٠.
(٦) سورة آل عمران ، الآية : ٧٧.