٧٨٩ ـ اصطفانوس اصطفانون ويقال نسطاس
أبو الزبير
مولى مروان بن الحكم [ولي](١) لهشام بن عبد الملك خزائن الخاصة (٢).
له ذكر ، وإليه تنسب الطاحونة الزّبيرية التي في شام مقبرة باب الفراديس.
قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي [دار أبي](٣) الربيع مع الطاحونة المعروفة بالزبيرية عند مقابر باب الفراديس والطاحونة لزيقها عند دار جبير الذي كان يلي الحسبة كانت لأبي الزبير مولى هشام بن عبد الملك بن مروان واسمه نسطاس ، وكان هشام غطسة في البركة حتى أسلم ، والطاحونة التي عند مسجد القاضي.
٧٩٠ ـ أعنس بن عثمان الهمداني شاعر
ذكره المرزباني في معجم الشعراء (٤).
قرأت على أبي منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري وأبي جعفر بن المسلمة ، قالا : أنا عبيد الله محمد بن عمران بن موسى الكاتب ـ إجازة ـ قال موسى : الأعنس بن عثمان الهمداني شاعر من أهل دمشق محدّث يقول في عمرو بن أبي بكر قاضي دمشق يهجوه :
قل لعمرو قاضي دمشق أبي بكر |
|
فكن في طلاب غير القضاء |
عملا يستقيم فيه لك |
|
الجور وتخفى مصالح الأبناء |
كم قضايا قد (٥) بعتها بارتشاء |
|
ثم أبطلتها بفضل ارتشاء |
ما تبالي إذا أصبت مزيدا |
|
أي حكميك راج بالغماء |
اتّخذ مربطا تغني عليه |
|
رث حبل الصفاء من اسماء |
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٦) : وأما الأعنس
__________________
(١) زيادة لازمة.
(٢) في تاريخ خليفة ص ٣٦٢ في تسمية عمال هشام كان على : الخاتم الصغير والخاصة : إصطخر أبو الزبير مولاه.
(٣) كلمة غير واضحة في المخطوط رسمها «ذاراى» والمثبت عن م.
(٤) لم يرد له ترجمة في معجم الشعراء المطبوع ، وسقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
(٥) سقطت من الأصل واستدركت على هامشه وبجانبها كلمة صح.
(٦) الاكمال لابن ماكولا ١ / ١٠٠.