سليمان البصري : قدم علينا محمد بن عكّاشة الكرماني البصرة سنة خمس وعشرين ومائتين فسمعته يقول هذا ما اجتمع عليه أهل السّنّة والجماعة ممن رأيت وسمعت من أهل العلم منهم سفيان بن عيينة فذكر جماعة ثم قال : وأمية بن عثمان الدمشقي ، وأحمد بن خالد الدمشقي ، فذكر ما عليه أهل السّنّة.
وذلك فيما أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيمن ـ قراءة ـ أنا علي بن موسى بن الحسين بن السمسار ، ـ إجازة ـ نا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي (١) ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البرودي بالبصرة سنة إحدى وثلاثمائة ، حدّثنا محمد بن عكّاشة الكرماني ح.
ابن السمسار وأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر ، حدثنا أبو علي الحسن بن غطفان ، أنا أبو جعفر محمد بن سليمان ، قال : قدم علينا محمد بن عكّاشة الكرماني البصرة سنة خمس وعشرين ومائتين وسياق الحديث لابن غطفان قال : فسمعته يقول : هذا ما اجتمع عليه أهل السنة والجماعة ممن رأيت وسمعت من أهل العلم منهم : سفيان بن (٢) عيينة ووكيع بن الجرّاح ومحمد بن يوسف الفريابي ، وشعيب بن حرب ، وعلي بن عاصم ، وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الرّزّاق بن همّام ، ويزيد بن هارون ، وكثير بن هشام ، ومحمد بن عمر الواقدي ، وداود بن المخبر ، وشبابة بن سوّار ، وعبد العزيز بن أبان ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ويعلى ومحمد ابنا عبيد الطنافسي ، وعبد الله بن داود ، وقبيصة ، وسعيد بن عامر ، وزهير بن نعيم ، وأزهر بن سعد السّمّان ، وأبو عبد الرّحمن المقرئ ، والنّضر بن شميل ، وأمية بن عثمان الدمشقي ، وأحمد بن خالد الدمشقي ، والوليد بن مسلم ، ومحمد بن عبد الله بن الحارث الدمشقي ، وعامة أصحاب ابن المفرط وإسحاق بن زاهرية ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرّحمن بن مهدي ، وأبو عمر الضرير ، وغيرهم من أهل السّنّة على الرضا بفضل الله عزوجل ، والتسليم لأمره والصبر على حكمه ، والأخذ بما أمر الله عزوجل ، والنهي عما نهى الله عنه ، وإخلاص العمل لله ، والإيمان بالقدر خيره وشرّه ، وترك المراء والخصومات والجدل في الدين ، والمسح على الخفّين ، والجهاد مع الخليفة. وإن عمل أيّ عمل ، وصلاة الجمعة خلف كل برّ وفاجر ،
__________________
(١) ترجمة في سير الأعلام ١٦ / ٣٦١ (٢٥٨).
(٢) بالأصل : «وعيينة» والصواب ما أثبت عن م.