صاف ، وعلى الفعل المحمول عليه كمقام والاستقامة
قوله «بخلاف قول وبيع» أى : بخلاف ما كان الواو والياء فيه ساكنين مفتوحا ما قبلهما
قوله «وطائى وياجل شاذ» قد ذكرنا حكم طائى فى باب النسب ، وكذا ذكرنا أن نحو ياجل مطرد ، وإن كان ضعيفا ، وكذا ذكرنا أن بعض الحجازيين يقلب الواو الساكنة ألفا قياسا فى مضارع نحو ايتعد وايتسر ، وبعض بنى تميم يقلبون واو نحو أولاد : أى جمع ما فاؤه واو ، ألفا قياسا ، فيقول : آلاد ، وطىء يفتحون ما قبل الياء إذا تحركت بفتحة غير إعرابية وكانت طرفا وانكسر ما قبلها ؛ لتنقلب الياء ألفا ، وذلك لكون الطرف محل التغيير والتخفيف ، وشرط فتحة الياء لتنقل إلى ما قبلها ، وشرط كونها غير إعرابية ؛ لئلا تكون عارضة فيعتد بها ، وشرط انكسار ما قبلها لأن الكسر أخو السكون ، على ما تبين فى باب التقاء الساكنين ؛ فتكون كأنك نقلت الفتح إلى الساكن ، كما فى أقوم ، قال
نستوقد النّبل بالحضيض ونص |
|
طاد نفوسا بنت على الكرم (١) |
وإن توسطت الياء بسبب التاء اللازمة نحو ناصاة فى ناصية فقليل غير مطرد
قوله «بخلاف قاول وبايع» أى : بخلاف الثلاثى المزيد فيه ، إذا كان ما قبل الواو والياء ساكنا ، ولم يكن ذلك الساكن حرفا كان مفتوحا فى الثلاثى
قوله «أخيلت السماء» أى : صارت خليقة بالمطر ، وأغيلت المرأة : أى أرضعت على الحبل ، ومثله استصوب واستروح الريح ، وعند أبى زيد التصحيح
__________________
(١) قد مضى شرح هذا البيت مفصلا (ح ١ ص ١٢٤)