وكذا ما أشبههما ، فانه يكتب بالياء ، فرقا بين العلم وغيره ، والعلم بالياء أولى ، لكونه أقل فيحتمل فيه الثقل.
قوله «وأما الثالثة» أى : الألف الثالثة.
قوله «ومنهم من يكتب الباب كله» أى : جميع باب المقصورة : ثالثة كانت ، أو رابعة ، أو فوقها ، عن الياء كانت أو عن غيرها ، بالألف على الأصل ؛ وقد كتبت الصلاة والزكاة بالواو ، دلالة على ألف التفخيم ، كما مر.
قوله «فان كان منونا» أى : اسما مقصورا منونا ؛ لأن الذى فى آخره ألف وهو منون لا يكون إلا اسما مقصورا
قوله «ويتعرف الياء من الواو» لما ذكر فى الثلاثى أنه يكتب بياء إن كانت ألفه عن ياء وإلا فبالألف ذكر ما يعرف به الثلاثى الواوى من اليائى
قوله «بالتثنية» أى : إن سمعت ، وكذا إن سمع الجمع ، وغير ذلك
قوله «وبالمضارع» كما مر فى باب المضارع من أن الناقص الواوى مضموم العين ، واليائى مكسورها
قوله «وبكون الفاء واوا» كما مر فى أول باب الإعلال
قوله «وإنما كتبوا لدى» وإن لم تمل بالياء لقولهم لديك
قوله «لاحتمالها» لأن قلبها فى كلتا تاء مشعر بكون اللام واوا كما فى أخت ، قال المصنف : وإمالتها تدل على الياء ، لأن الكسرة لاتمال لها ألف ثالثة عن واو ، وقد مر الكلام عليه فى باب الإمالة
قوله «غير بلى» وذلك لإمالتها
قوله «وإلى وعلى» وذلك لقولهم : إليك ، وعليك ، وأما حتّى فللحمل على إلى
والله تعالى أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى العربى وآله الأطياب ، وسلّم تسليما كثيرا