قل لابن مالك ان جرت بك أدمعى
حمرا يحاكيها النّجيع القانى
فلقد جرحت القلب حين نعيت لى
وتدفّقت بدمائه أجفانى
لكن يهوّن ما أجنّ من الأسى
علمى بنقلته إلى رضوان
فسقى ضريحا ضمّه صوب الحيا
يهمى به بالرّوح والرّيحان
* * *