ضمائر الرفع المنفصلة ؛ ونظره بنيابة المرفوع عن المجرور فى قول بعضهم : «ما أنا كأنت».
(ص)
بالظّاهر اخصص (منذ) (مذ) و (حتّى) |
|
والكاف والواو و (ربّ) والتّا |
والواو والتّا باليمين خصّتا |
|
ومع (ربّ الكعبة) استعمل تا |
واخصص بـ (مذ) و (منذ) وقتا وب (ربّ) |
|
منكّرا ، والتّاء لـ (الله) و (ربّ) |
ولم يجرّ (الرّبّ) إلّا وهو |
|
أضيف (الكعبة) فيما قد ورد |
(ش) لما كان بعض الحروف المذكورة يجر الظاهر دون المضمر ـ وجب التنبيه على ذلك.
فـ «مذ» و «منذ» لابتداء غاية الزمان إن كان ماضيا ، وللظرفية إن كان حاضرا هو أو بعضه ؛ نحو : «ما رأيته مذ يوم الجمعة ، ومذ يومنا ، ومذ يومين».
و «حتّى» للغاية ـ مطلقا ـ نحو : «سرت حتّى الصّباح» ، و «أكلت السّمكة حتّى رأسها».
والكاف للتشبيه ؛ نحو : «زيد كالأسد».
وزائدة ؛ كقوله ـ تعالى ـ : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ) [البقرة : ٢٥٩] ، وقوله : (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشورى : ١١] ، وكقول رؤبة : [من الرجز]
لواحق (١) الأقراب (٢) فيها كالمقق (٣)
__________________
ـ بأن موضعه رفع بالابتداء ، وإن كان بلفظ الضمير المنصوب أو المجرور ، فيجعل حكمها مع المضمر موافقا حكمها مع المظهر.
ينظر : الأمالى : (١ / ٢٧٧) ، شرح المفصل : (٣ / ١٢١).
ععع ١٦٦
(١) لحق ـ لحوقا : ضمر (القاموس ـ لحق).
(٢) الأقراب : الخواصر (القاموس ـ قرب).
(٣) المقق : الطول (اللسان ـ مقق).
ينظر ديوانه ص ١٠٦ ، وجواهر الأدب ص ١٢٩ ، وخزانة الأدب ١ / ٨٩ ، وسر صناعة الإعراب ص ٢٩٢ ، ٢٩٥ ، ٨١٥ ، سمط اللآلى ص ٣٢٢ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٧٦٤ ، وشرح ابن عقيل ص ٣٦٦ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٢٩٠ ، وتاج العروس (كوف) (زهق) ، (الحق) ، (مقق) ، ولسان العرب (كوف) ، (مقق) ، وبلا نسبة فى أسرار العربية ص ٢٦٤ ، الإنصاف ١ / ٢٩٩ ، وجمهرة اللغة ص ٨٢٤ ، وشرح الأشمونى