وكعب ، وزبيد ، وبنو لام ، وربيعة ، والعبيد ، وعشائر عربية عديدة. وأما الكردية مثل الهماوند والأورامان ، والسنجاويين ، والفيلية ، والجاف فهذه مرّت ...
(١) المنتفق :
حاولت الدولة القضاء على إمارتها فلم تطق ذلك. وكانت استغلت الخلاف بين أمرائها فتدخلت في (الالتزام) وكان مقطوعا فصارت تريد فيه كل ثلاث سنوات وتقتطع من أراضيها وعشائرها قسما فتلحقه بما تحت سلطتها وأقرب إليها من ألوية لما أوجدت من خلاف بين الرؤساء.
وأن صكوك الالتزام ومقاديره والكثير من حوادث المنتفق مبينة في كتاب (مباحث عراقية) للأستاذ يعقوب سركيس في مجلديه المنتشرين الأول والثاني. وكذا في مقالاته في لغة العرب وفي رسالتي الأستاذ سليمان فائق ومصادر تاريخية أخرى عديدة مما تكلمنا عليه في صفحات سبقت.
ومن هذه نعلم وجوه تدخل الدولة في القضاء على إمارة المنتفق والطرق التي مارستها ، ولكنها لم تقض على الإمارة إلا بعد هذا العهد ويأتي بيانه في حينه. ولكنها خطت خطوة وهي تأسيس بلدة (الناصرية) ، وأن المقتطعات لم تعد إلى المنتفق جميعها. وعشائر المنتفق أوضحت عنها في المجلد الرابع من عشائر العراق. هذا ، وتكونت (الشطرة) في هذا العهد. وجاء التوضيح عنها فيما كتب الأستاذ يعقوب سركيس.
(٢) العشائر الأخرى :
وهذه منها عشائر ربيعة ، وعشائر كعب ، والعشائر الطائية منها ما ذكرت (السياسة العشائرية) فيها في عشائر العراق المجلد الثالث ومنها ما أتناوله في المجلد الرابع.