وأجيب بجوابات أنه شاذ ، وأن الرواية نفسي وإن نفسا بمعنى شخص ، وهو خبر كان ، وضعفت هذه الأجوبة بوروده في غيره نحو :
[٢٤٢] أنفسا تطيب بنيل المنى |
|
وداعى المنون ينادي جهارا (١) |
تقدم التمييز على الفاعل وحده فجائز (٢) نقول (طاب نفسا زيد) (واشتعل شيبا الرأس).
__________________
(١) البيت من المتقارب وهو لرجل من طيء ، ينظر شرح التسهيل السفر الثاني ١ / ١٠٧ ، ومغني اللبيب ٦٠٣ ، وشرح شواهد مغني اللبيب ٢ / ٨٦٢ ، وأوضح المسالك ٢ / ٣٧٢ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٢٤١.
والشاهد فيه قوله : (أنفسا) حيث قدم التمييز على عامله وهذا قليل عند سيبويه والجمهور وقياسي عند الكسائي والمبرد.
(٢) ينظر شرح الرضي ١ / ٢٢٣.