الاضطراب في عبارته ، ولعل ذلك يرجع إلى الناسخ ، ويقول عند الشرح والاعتراض على المؤلف : كان الأولى أن يقول ، كان يشرح عبارات المتن من الوجهة النحوية ، وقد يدفعه إلى إعراب بعض مفرداتها لبيان المراد ، ونراه في بعض الأحيان يعترض على بعض عبارات المتن ، وكان يقول :
والأولى ، وبذلك يسلم من الاعتراض ، ويرد على حده ، ويرد عليه ، وردّ ...
وكما هو معلوم فالكافية تحتوي على بعض الشواهد ، وقد درج الشارح على نسبة هذه الشواهد ما استطاع إلى ذلك ، وإلى شرح بعضها وبيان موطن الاستشهاد فيها ، ونراه في كل ذلك معتدل العبارة لا إيجاز مخل ولا إطالة مملة.
مصادره :
أما مصادر كتابه فهي كثيرة ، وفي الواقع جمع في كتابه ثلاثة كتب في كتاب واحد ، حيث اعتمد في شرحه على الكتب التالية وأكثر النقل عنها وهي :
كتاب البرود الضافية والعقود الصافية لوالده.
شرح الكافية لرضي الدين الاسترآبادي.
شرح المصنف وهو شرح ابن الحاجب.
وفي الواقع كان عملي في هذه الكتب الثلاثة حيث كان يكثر النقل عن والده ولقد أحصيت ما ذكر أنه نقله عن والده فوجدتها أكثر من