أولا : السماع
ـ القرآن : فقد اعتمد على القرآن الكريم وقراءاته وقد أكثر منها كثرة ملفتة للنظر.
ـ الحديث ورواياته : فقد احتج بالحديث رغم أنه رده عند ما قال :
والحديث يروى بالمعنى. وقد بلغت الأحاديث الذي استشهد بها ما يقرب العشرين حديثا.
ـ الشعر : اعتمد اعتمادا كليا على شعر عصر الاحتجاج وهو الشعر الجاهلي والإسلامي حتى ١٦٠ ه.
ومع أنه اعتمد على عصر الاحتجاج إلا أنه أورد أبياتا لشعراء كبار منهم أبو تمام الطائي وأبو الطيب المتنبي وأبو العتاهية وأبو نواس وأبو العلاء المعري والإمام الشافعي ، فكان يورد أشعار هؤلاء للتمثيل وليس على سبيل الاحتجاج.
ـ أما الأمثال والأقوال المأثورة فقد اعتمدها مثله مثل جميع من كتبوا وألفوا في النحو.
ثانيا : القياس
فقد اعتمد القياس وكما هو معلوم أن القياس هو حمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة ، قال الكسائي : إنما النحو قياس يتبع ، وهم يعمدون إليه إذا كان المنقول عن العرب مستفيضا بحيث يطمأن إلى