أنّ النّبي سمى عام وفاته بـ «عام الحزن» كل ذلك يدل على أنّه كان يعشق الإسلام ، ولم يكن دفاعه عن النّبي على أنّه أحد أرحامه ، بل دفاع رجل مؤمن مخلص وعاشق نظيف وجندي مضحّ عن قائده وإمامه .. فمع هذه الحالة ، كم يبلغ الجهل والغفلة والظلم وعدم الشكر بطائفة أن تصرّ على أنّ هذا الرجل المخلص المؤمن الموحّد مات مشركا (١).
* * *
__________________
(١) هناك بحث مفصل أوردناه لدى تفسير الآية ٣٦ من سورة الأنعام.