قائدة الوجود ، لأنّ ضرورة عمياء متجانسة في كل مكان وفي كل زمان لا يتصور أن يصدر منها هذا التنوع في الكائنات ، ولا هذا الوجود كله بما فيه من ترتيب أجزائه وتناسبها ، مع تغيرات الأزمنة والأمكنة ، بل إن كل هذا لا يعقل أن يصدر إلّا من كائن أزلي له حكمة وإرادة) (١).
ويقول القرآن في نهاية الآية الآنفة الذكر (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ).
فالعلماء يعرفون هذه الأسرار قبل كل أحد.
* * *
__________________
(١) دائرة المعارف ، محمّد فريد وجدي ، ج ١ ص ٤٩٦ (مادة اله).