أو نعلا ، يفتعل صوتا عند مشيها ، مما يلفت الانتباه لها ، بينما لولاه لم يعلم بها أحد أو يلتفت إليها وهي تمر.
وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فلم يخلق الإنسان معصوما ، اذن لا غرابة ان يسقط سقطات عصيان ، ولكن الغريب هو ان لا يعالجها بالتوبة. ولقد كان الرسول (ص) يستغفر ربه كل يوم مائة مرة.
[٣٢] وحرّض الإسلام على الزواج ليكون القناة النظيفة لأقوى غريزة عند البشر ، فقال سبحانه :
وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ
لأنهم بشر يمتلكون نفس الغرائز ولديهم نفس الحاجات ، والايّم مفرد أيامي وهي كلمة تطلق على غير المتزوج ، مرأة كان أو رجلا ، اما توفير الوسائل والتسهيلات اللازمة للزواج فهي مسئولية اجتماعية كسائر المسؤوليات الأخرى.
وهذه الآية تشمل الشاب الأعزب رقا كان أم حرا ، إذ يجب على المجتمع تزويجهم جميعا.
ولأن أكبر العقبات النفسية امام الزواج هي خشية العيلة ، فان ربنا سبحانه يزيح هذه العقبة بقوله :
إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ
فقدرته واسعة ، وفضله واسع ، وعلمه محيط بكل شيء فلا يعجزه شيء ، وإذا تدبرنا في هذه الآية ، ومن خلالها في سنن الله في الحياة ، عرفنا ان عجلة الحياة لم