(وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
(٢١) كان بإمكان هؤلاء أن يستدلوا على عذاب الآخرة بالعذاب الذي يجدونه في الدنيا ، ومن ثم يقاومون عوامل الغفلة والنسيان ، فيئوبون الى رشدهم ، ويرجعون الى الحقيقة كلما ابتعدوا عنها ، ولكنهم لم يفعلوا ذلك.
(وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ)
في تفسير نور الثقلين عن المجمع عن الامام الصادق (ع):
«وأما العذاب الأدنى ففي الدنيا» (١٠)
والذي من أهم أهدافه هداية الإنسان الى الحقيقة :
(لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
__________________
(١٠) نور الثقلين / ج (٤) / ص (٢٣٢).