قل جاء الحق
وما يبدأ الباطل وما يعيد
هدى من الآيات :
في سياق معالجة أمراض الفؤاد ، والتبريرات التي يتشبث بها الكفار يداوي الذكر هنا مرض التقليد الأعمى ، الذي يدعو الى تكذيب الرسول ، ويسوق الحجج على صدق الرسالات :
أولا : بان القوم جاهليون ، ولا رسالة إلهية لهم من قبل حتى يفتخروا بها ، ولا رسول نذير.
ثانيا : ان الله أهلك القرون الغابرة بتكذيبهم ، وقد كانوا أشد منهم قوة ، وما بلغ هؤلاء معشار ما بلغه أولئك.
ثالثا : ليقوموا لله مثنى وفرادى ، ثم يعودوا الى ضمائرهم ويتساءلوا في أنفسهم : هل صحيح ما يتهمون به رسولهم من الجنون ، أفلا يعرفون ان صفاته صفات من ينذرهم بعذاب شديد وليس صفات مجنون حاشاه؟!