محورية القيادة الرسالية في المجتمع
هدى من الآيات :
حينما نرجع الى الشريعة الاسلامية ـ كما سائر الانظمة ـ نجد فيها ثلاث قوى أساسية هي القضائية ، والتشريعية ، والتنفيذية ، أما الاولى فان وظيفتها تشريع القوانين والأحكام العامة ، وأما الثانية فشأنها تطبيق القوانين على الوقائع المختلفة ، بينما مهمة القوة التنفيذية هي تطبيق القانون الذي تقضي به كلا القوتين على الواقع.
وفي الشريعة الاسلامية تتركز جميع هذه القوي في القيادة الرسالية العليا وهو النبي (ص) أو من يمثل امتدادا حقيقيا له ، فهي المرجع التشريعي والقضائي الأعلى ، وإذا قضى النبي أو من يكون خليفة حقيقيا له لا يحق لأحد الاعتراض عليه.
ويضرب لنا القرآن مثلا من واقع الأمة الاسلامية على هذه الحقيقة ، حيث