تتجافى جنوبهم عن المضاجع
هدى من الآيات :
تثير فينا السور القرآنية التي تتحدث عن مشاهد القيامة ، مزيجا من الرغبة والرهبة ، وتدعونا الى السعي الحثيث نحو عمل الصالحات ، حتى لا نكون من ضحايا الغفلة ، وفي هذا الدرس يصور لنا القرآن المجرمين ـ الذين يعتقدون بأن الجريمة والخط المنحرف هو السبيل لإشباع الغرور في الدنيا ـ وهم منكّسي الرؤوس ، بما نسوا وتغافلوا عن يوم القيامة ، تاركين الاستعداد لهذا اليوم ، فنسيهم الله.
ثم يؤكد السياق على أن الاتكاء على الأحلام والامنيات من دون العمل الصالح والمستمر لتحقيق ذلك خطأ كبير ، وأنه من عمل الشيطان ، فالجنّة لا تنال الا بالايمان ، والعمل بما يقتضيه هذا الايمان ، أما أن يتصور الإنسان بأن الله رحيم ورؤف لا يعذب أحدا فذلك خطأ.
والقرآن يبرّر هذه الأمنيّة بثلاثة أمور :