الإطار العام
الاسم :
واتخذ اسم الأحزاب لهذه السورة من قصة حرب الخندق ، حيث تخربت قريش واليهود ضد المسلمين ، فردّ الله كيدهم ، ولعلها كانت أعظم خطر درأه الله سبحانه عن رسالته.
حقائق شتى تذكرنا بها سورة الأحزاب الا ان محورها ـ فيما يبدو للمتدبر فيها ـ ترسيخ دعائم القيادة الرسالية في الامة ، التي هي ذروة الدين ، وسنام الشريعة ، والامانة الكبرى التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال ، وحملها الإنسان فظلم نفسه بها.
وتجري آيات السورة عبر هذا الإطار لتذكرنا بشخصية القائد الرسالي ، الذي يتعالى ـ بتوفيق الله وعصمته ـ على قوى الضغط الاجتماعية ، فهو يتقي الله ولا يطيع الكافرين والمنافقين ، ويتبع وحي الله ، ويتوكل عليه.