الشرك بين التبرير الثقافي
والآثار الاقتصادية
هدى من الآيات :
بعد ان يبين القرآن أثر الشرك في الدرس الماضي ، حيث ان الشرك يبث الخلاف ، ويكرس الصراع ، ويفرق الديانات ، ينسق في هذا الدرس أساسين يعتمد عليهما المشركون.
الاول : التبرير الشرعي للشرك ، وذلك بالاعتقاد بان ربنا سبحانه قد خول هذه الفئة أو تلك بشؤون الدنيا أو الدين ، من دون اقامة دليل صادق على هذا الادعاء.
الثاني : التبرير الاقتصادي بزعم ان الأنداد يملكون للناس رزقا ، ويعالج السياق خلفية هذا الزعم النابع من الجهل بالله ، والقنوط من روحه عند الضراء ، والكفر بفضله ـ غرورا ـ في السراء.
وهكذا يعيش الإنسان بين خطرين :
الرجاء المفرط حال النعمة ، واليأس القاتل عند البلاء ، بينما الرجاء واليأس