التسليم لآيات الله ، وكنتم قوما مجرمين ، وزعمتم انكم لستم على يقين من الساعة ـ بينما الساعة لا تحتمل الريب انها حق ـ؟ في ذلك اليوم تبدو سيئات أعمالهم ، كما ان الحقائق التي استهزءوا بها تحيق بهم ، اما نسيانهم للحقائق ـ وهو واحد من الأفعال القلبية ـ فانه يقابل بنسيان مثله ، ويقال لهم : «الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا».
وفي خاتمة السورة يعود السياق ويبين : ان جزاء اتخاذ آيات الله هزوا النار ، وسببه الاغترار بالحياة الدنيا ، ولله الحمد (أولا وأخيرا على رحمته وعدله) (وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).