الربّ الواحد ، وإنّها لحكمة خلق الجنّ والإنس ، فما خلقهم الله ليربح عليهم أو يعطوه شيئا ، تعالى الله ذو القوة المتين أن يصل إليه نفع من عباده أنّى كان صغيرا.
إذا فما هي عاقبة هؤلاء الظالمين والكافرين؟ دعهم يستعجلون العذاب فإنّ نصيبهم منه مضمون ، وإنّهم لمعذّبون مثل سلفهم الغابر ، وإنّ لهم الويل في يوم المعاد عند ما يحيق بهم ما استهزءوا به.
وهكذا تختم السورة بما يبدو أنّه محور السورة الأساس أي حكمة خلق الله للإنس والجن المتمثّلة في عبادته.