الخالق وبلاغته؟!
ومن الآية نهتدي إلى أنّ من لا يؤمن بحديث القرآن ، ومنه بالذات حديث الآخرة ، فإنّه يبقى في شك من كلّ شيء وحديث ، بل يبقى في التباس من وجوده ووجود أوضح الموجودات كالشمس الساطعة في الآفاق!
أمّا عن رأي المفسرين في الآية الكريمة فقد اتفقوا على أنّ الحديث هو القرآن ، ويمكن حمله على أنّه حديث الآخرة ، وبتعبير أصح نقول : هو القرآن الذي من أبرز أحاديثه بعد تعريف الإنسان بربه حديثه عن الآخرة ، التي يحتل موضوعها أهمية كبيرة في القرآن كمّا وكيفا ، وفي الثقافة الإسلامية بصورة عامة.