عمله يفرح كثيرا ، ولكن حين يرى الكافر عمله يتمنّى لو كان ترابا ولم يرتكب ذلك العمل السيء.
(وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً)
ما أشد هذا الإنسان ندما أن يصل إلى هذه الدرجة فيتمنّى لو كان ترابا ولم يقترف تلك الجرائم!
هذا الإنسان الذي خلقه الله سبحانه ليكون ضيفا عنده في جنات الخلد بلغ به الحال أن يكون أرذل من التراب. فكيف والتراب ينتفع به وهو لا ينتفع به؟! بل يستحق المزيد من الهوان والأذى.