وقد رأست جبهة تحرير العمال الأرقاء المؤتمر الذي انعقد في نيودلهي وحضره مندوبون من الهند وبنغلادش وباكستان ونيبال وسريلانكا.
ووصف ب. ن. باغواتي كبير القضاة السابق في الهند هؤلاء الأطفال بأنهم لا يعيشون كآدميين بل يحيون حياة أسوأ من حياة البهائم ، فالبهائم حرة على الأقل في ان تسوم كيف شاءت أو تسرق طعامها متى شعرت بالجوع.
وحضر المؤتمر أيضا الأطفال الذين تم تحريرهم من العبودية.
وقال اجنيفيش ان منظمات دولية للاغاثة تعتقد انه يوجد حوالي ٧٥ مليون طفل على الأقل تحت سن الرابعة عشر يعملون في جنوب آسيا وان عشرة في المائة عبيد.
وقد ألغت الهند نظام العمل العبودي في عام ١٩٧٦.
ويعمل أكثر من ٠٠٠ ، ١٠٠ طفل من العبيد في صناعة السجاد وحدها وهي مصدر رئيسي للهند في الحصول على العملات الصعبة.
يوجد في سيريلانكا ١٤٦ منظمة تتاجر في بيع وشراء الأطفال الأجانب وقد باعت عام ١٩٨٥ وحده ٥٣٤٣ طفلا. نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية ٢٥.
ونشرت جريدة الوطن الكويتية عدد ٤١٣٨ : أنه يتم المتاجرة بما لا يقل عن مليون طفلا بعضهم في الثالثة والرابعة من أعمارهم ، يباعون في سوق الفن الإباحي الدولية ، ويقتل بعضهم بالمرض أو الانتحار أو تمثيل الأفلام.
ونشرت جريدة السفير في عددها ٤٧٨٢ : نائب وزير الداخلية الباكستاني اتهم