وبسبب الإجهاض تموت ما بين ٤٠٠ ـ ٥٠٠ امرأة في المائة الف ، وهي ثاني نسبة في العالم.
وبسبب الوأد والإجهاض يموت ربع عدد مواليد الإناث سنويّا البالغ ١٢ مليونا ، وعلى حسب ما جاء على لسان المجلس الهندي للأبحاث الطبية فإن عدد مواليد الإناث أقل من الإناث ففي عام ـ ٨١ ـ كان لكل الف ذكر ٩٩٣ أنثى وفي عام ـ ٨٦ ـ وصل الى ٩٣٥ لكل الف ذكر.
[١٠] لكل واحد منا صحيفة منشورة يكتب فيها ملائكة الله ما نقدم أو نؤخر من عمل ، وإذا مات ابن آدم طويت صحيفته ليوم الحشر حيث تنشر من جديد ، فإذا بها لا تغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ، فتعلق في عنقه ، ويقال له : «اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً» (٣).
(وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ)
في ذلك اليوم تبلو الخفايا والجنايا ، ولا أحد قادر على إنكار ما فعله ، فيلزم كل بما في طائره ، ويخرج له كتابه منشورا حسبما روي عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ عن أم سلمة أنه قال : «يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة» قالت : فقلت : يا رسول الله! فكيف بالنساء؟ قال : «شغل الناس يا أمّ سلمة» قلت : وما شغلهم؟ قال : «نشر الصحف ، فيها مثاقيل الذّر ومثاقيل الخردل» (٤).
[١١] وكما تنكشف سريرة البشر ، وتسقط الحجب التي وضعت عليها ؛ فإن غلاف السماء يكشط عنها كما يكشط جلد البعير عن جسده.
(وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ)
__________________
(٣) الإسراء / ١٤.
(٤) القرطبي ج ١٩ ص ٢٣٤.