(إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
وهذه الخاتمة تملأ القلوب أملا وطمعا في غفرانه ورحمته تعالى ، حيث أمرهم بالاستغفار ، وأكّد إليهم بأنّه الغفور الرحيم ، وكأنّ الخاتمة ضمانة بالإجابة بعد الأمر المتقدّم بالاستغفار ، ولعل القرآن يريد أن يقول لنا بأن أداء المؤمن للفروض الواجبة ـ كإقامة الصلاة والزكاة والإنفاق ـ ينبغي أن لا يشحنه بالغرور وشعور الاكتفاء ، فيقتصر على ذلك من دون المستحبات المشرّعة في الدين ومن بينها قيام الليل.