ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، قالا : أنا أبو أحمد بن عدي (١) ، نا أحمد بن الحسن الكوفي ـ وفي حديث الماليني : السّكوني (٢) ـ نا محمّد بن يحيى الجحدري ـ وفي حديث ابن السمرقندي : الحجري ـ قال : قال ابن الأجلح قال أبي لسلمة بن كهيل :
إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتحدّثني (٣) بما رأيت فافعل ـ زاد حمزة : فقال سلمة له : وأنت إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل ثم اتفقا فقالا : ـ فمات سلمة قبل الأجلح ، فقال لي : أي بني علمت أن سلمة أتاني في يوم فقلت : أليس قد متّ قال : إن الله عزوجل قد أحياني ، قال : قلت : كيف وجدت ربك؟ قال : رحيما يا أبا حجيّة قال : أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد؟ قال : ما رأيت عندهم أشرف من صلاة الليل ، قلت : كيف وجدت الأمر؟ قال : سهلا ولكن لا تتكلوا.
٢٦٢٥ ـ سلمة بن مسلم الجهني
ممن أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وخرج إلى الشام مجاهدا ، فاستشهد بمرج الصّفّر سنة ثلاث عشرة (٤) ، ذكره أبو حسان الحسن بن عثمان الزّيادي ، قال : ويقال كانت في المحرم سنة أربع عشرة.
٢٦٢٦ ـ سلمة بن موسى
أبو موسى الأنصاري
من أهل دمشق ، روى عن الأوزاعي.
روى عنه أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس ، والهيثم بن مروان.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين الحنّائي ، أنا أبي [أبو](٥) القاسم ، أنا
__________________
(١) الخبر في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ١ / ٤٢٧ في ترجمة الأجلح بن عبد الله بن معاوية ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ط دار الفكر بيروت ١ / ١٦٥.
(٢) في ابن عدي : السكوني.
(٣) ابن عدي : فتخبرني.
(٤) انظر الإصابة ٢ / ١١٤.
(٥) زيادة لازمة للإيضاح عن م انظر ترجمة أبي طاهر الحنائي في سير الأعلام ١٩ / ٤٣٦ وترجمة عبد الوهّاب الكلابي في السير ١٦ / ٤٥٧.