أني كنت مع علي بن أبي طالب حين قاتلهم فأرسل (١) في القتلى ، فأتي به على النعت الذي نعته رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن ، أنا أبو القاسم بن الفرات ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، نا أحمد بن عمير ، نا السّلم بن يحيى ، نا سويد بن عبد العزيز بإسناده مثله.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو علي الحسين بن أحمد بن أبي حريصة المالكي ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، نا الحسن بن نمير بن محمّد التنوخي ، نا أحمد بن عمير بن يوسف ، نا محمّد بن هاشم ، والسلم بن يحيى الحجراوي (٢) قالا : نا سويد بن عبد العزيز ، نا شعبة ، عن مالك بن أنس ، عن عمرو بن سلم ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أم سلمة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ، ولا يقصن ظفره حتى يضحي» [٤٩٠٠].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، قالا : نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ أنا تمام بن محمّد ، حدّثني ـ وفي حديث عبد الكريم : أخبرنا ـ أبو الحسن عمرو بن عتبة بن عمارة بن يحيى بن عبد الحميد بن محمّد بن عبد الله بن رافع بن عمرو الطائي ـ بقرية حجرا (٣) ـ زاد عبد الكريم وقالا : في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة ، قال : وزعم أن له مائة سنة وعشرين سنة ـ وقال [ابن] الأكفاني : وكان قد أتى عليه مائة سنة وعشرون سنة ، قال : سمعت عم أبي السّلم بن يحيى بن عبد الحميد الطائي يذكر عن أبيه قال : حدّثني أبي ، عن أبيه عن محمّد بن عمرو بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده حدّثني أبي رافع بن عمرو ، عن أبيه عمرو الطائي أنه قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم فأجلسه معه على البساط وأسلم وحسن إسلامه ورجع إلى قومه فأسلموا (٤).
وفي حديث ابن الأكفاني يذكر عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه ، عن جده عمرو.
__________________
(١) في أسد الغابة : فالتمس.
(٢) بالأصل : الحجزائي.
(٣) بالأصل : حجزا ، خطأ.
(٤) نقله ابن حجر في الإصابة ٢ / ٥٢٧ في ترجمة عمرو بن جابر الطائي.