إسحاق ، وعلي بن عبد الصمد المعروف ب «علّان» (١) ، ما غمّه (٢) ، وابنه أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وأحمد بن محمّد بن هارون الخلّال الحنبلي ، ومحمّد بن المنذر شكّر الهروي ، وأبو حامد أحمد بن جعفر الأشعري الأصبهاني ، وأبو سعيد بن الاعرابي ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، وإسماعيل بن محمّد الصفار ، وأحمد بن سلمان النّجّاد ، وأبو علي محمّد بن بكر بن عبد الرزاق بن داسة وغيرهم.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمّد الخرقي ، نا عبد الله بن أبي داود.
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية.
وأخبرنا أبو غالب أيضا ، أنا محمّد بن أحمد النّرسي ، نا محمّد بن إسماعيل الورّاق ، قالا : نا عبد الله بن سليمان ، نا أبي ، نا محمّد بن عمرو الرازي ، نا عبد الرّحمن بن قيس ، عن حمّاد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي ، عن أبيه (٣) :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث ابن عبد الباقي : أن النبي صلىاللهعليهوسلم ـ سئل عن العتيرة (٤) فحسنها ـ زاد ابن حيّوية قال عبد الله : قال أبي فذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه وقال : هذا من حديث الاعراب وقال لي : اقعد فدخل فأخرج محبرة وقلما وورقة ، فقال : أمله عليّ ، فكتب عني ، ثم شهدته يوما وجاءه أبو جعفر بن أبي سمينة فقال له أحمد : يا أبا جعفر عند أبي داود حديث غريب فاكتبه عني ، فسألني فأمليته عليه.
أخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : نا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنا محمّد بن أحمد بن رزق ، نا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن محمّد
__________________
(١) بالأصل : فعلان ، والصواب ما أثبت. انظر ما يلي.
(٢) بالأصل رسمها وإعجامها مضطربان وصورتها : «باعمه» والصواب ما أثبت عن م ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٤٢٩.
(٣) انظر ترجمة والد أبي العشراء في أسد الغابة ٥ / ٤٤.
(٤) العتيرة : تكررة ذكرها في الحديث ، وفي النهاية لابن الأثير (عتر) نقل عن الخطابي قوله : العتيرة تفسيرها في الحديث أنها شاة تذبح في رجب ، وهذا هو الذي يشبه معنى الحديث ويليق بحكم الدين.
وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام ، فيصب دمها على رأسها.
(٥) الخبر في تاريخ بغداد ١ / ٤١٣ في ترجمة محمّد بن إبراهيم بن محمّد ابن الشيرجي.